الثلاثاء، 21 يونيو 2011

أساليب تعليم اللغة العربية


كانت صناعة التعليم في الماضي تقوم على أساس أن يتخرج المعلم على يد شيخه ولم توجد في الماضي معاهد لإعداد المعلمين يتخرج فيها من يريد أن يمتهن مهنة التعليم فهذه المعاهد على اختلاف أنواعها نتاج العصر الحديث ولم يعد فن التدريس يقوم على الفطرة والموهبة والتمرس كما كان الحال في الماضي إنما أضيف إلى ذلك تعلم أصول المهنة وقواعد الفن فقد أصبح التدريس عما له أصوله وقواعده وله فلسفته واتجاهاته التي تقوم على دراسة نظريات التربية وعلم النفس والإرشاد التربوي والطرق العامة والتدريب العملي على التدريس وتحويل النظريات والأسس العلمية إلى مهارات تعليمية يظهر أثرها في أداء المعلم وعمله المهني
.
لقد أدرك العالم أجمع الدور الكبير الذي يقوم به المعلم في بناء الأجيال وإعدادها للحياة وفي تشكيل المجتمع فهو المسؤول عن تنفيذ السياسة التعليمية وهي السياسة التي يضعها أي مجتمع لتحقيق أهدافه .
ولإيمان الدول بأن المعلم عصب العملية التعليمية والعامل الرئيسي في نجاحها فقد حرصت على توفير جميع الإمكانات لإعداده إعدادا مهنيا متكاملا ثم أتبعت هذا الإعداد بتدريبه أثناء الخدمة وتزويده بالمستحدث علميا ومهنيا [1].
المعلم الناجح هو في حقيقته طريقة ناجحة توصل الدرس إلى التلاميذ بأيسر السبل فهما كان المعلم غزير المادة ولكنه لا يملك الطريقة الجيدة فإن النجاح لن يكون حليفه في عمله .
إن معيار التعليم في هذه الرسالة هو ماذا تستطيع أن تفعل لا ماذا تعرف ومن هنا تظهر جدوى الطرق والنظريات التربوية فهي تطلع معلم المستقبل على الأساليب المختلفة والنظريات العديدة ولكن لا يعني ذلك أن نقلل من قيمة غزارة المادة العلمية فالطريقة توجد لخدمة المادة ولا فائدة من طريقة جيدة إن لم يكن مادة تسعى الطريقة لتوصيلها للتلاميذ ؛ لذلك كانت الطريقة الصالحة والمادة الغزيرة عنصرين هامين لنجاح المعلم في أداء رسالته.
يقصد بطريقة التدريس / الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل وأقل الوقت والجهد.

المهارات اللعوية اللازمة لدارسى اللغة العربية من الكبار والأنشطة والتدريبات اللازمة لها[2]
تؤدي اللغة العربية دوراً مهماً في المراحل الدراسية المختلفة للمتعلمين ، ومن هذه المرحلة مرحلة تعليم الكبار ؛ إذ أن الدارسين إن لم يتمكنوا من مهارات وفنون اللغة : الاستماع ، التحدث ، القراءة ، الكتابة ، التفكير لا يمكنهم أن يتعلموا المسائل الحسابية ، ولذلك فإن وجـود أية مشكلة في تعليم وتعلم اللغة ومهاراتها يؤثر بالسلب على تعلم الحساب . وفيما يلي مهارات اللغة اللازمة لدارسي اللغة العربية من الكبار ، وكيف يمكن تنميتها .
أولا : الاستماع :
يمثل الاستماع حلقة التعلم الأولى بالنسبة لمتعلمي اللغة العربية من الكبار ، إذ أنهم لا يمتلكون المهارات التي تؤهلهم من متابعة ما هو مكتوب ، ومن ثم فإن تدريبهم على الاستماع الجيد ، أمراً ضرورياً ، وتمهيداً لا غنى عنه لما سيتعلمونه فيما بعد من مهارات قراءة وكتابة .
والاستماع عماد كثـير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه : كالأسئلة والأجوبة ، والمناقشات والأحاديث ، وسرد القصص والخطب والمحاضرات ، وبرامج الإذاعة وغيرها وفيه كذلك تدريب على حسن الإصغاء ، وحصر الذهن ، ومتابعة المتكلم ، وسرعة الفهم .
إن الاستماع وسيلة إلى الفهم والتفكير ، وهو كذلك وسيلة الاتصال بين المتحدث والسامع كما أن الاستماع بمثابة تركيز الانتباه لآراء وأفكار ومشاعر وتعبيرات الآخرين اللغوية والجسدية ، وهو مهارة اتصال غالباً ما يستخدم في الحياة اليومية ، وقليلاً ما يستغني عنه الإنسان في مواقف الحياة التي يواجه فيها غيره.
ويستخدم الاستماع في تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين ونادراً ما يستغني عنه الإنسان في المواقف الاجتماعية حيث يكون الاستماع مع الاستجابة اللغوية المنطوقة نشاطــاً يمارسه الإنسان  في أغلب الأوقات ، حيث يقضي الإنسان معظم وقته في الاستماع إلى الآخرين ولذلك خلق الله – عز وجل للإنسان أذنين ، وخلق له لساناً واحداً ؛ أي أن الإنسان يجب عليه أن يستمع أكثر مما يتحدث.


شروط  الاستماع الجيد :
لصعوبة مهارة الاستماع ، واعتمادها على عدد من أجهزة الاستقبال ، لا يمكن تحققها إلا بتوفر عدة شروط ، أهمها [3]:
1 ـ الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء .
2 ـ النظر باهتمام إلى المتحدث ، وإبداء الرغبة في مشاركته .
3 ـ التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث .
4 ـ الدقة السمعية التي بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع .
5 ـ القدرة على التفسير ، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال .
6 ـ القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة ، والإيماءات المختلفة .
7 ـ القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة ، والأفكار الثانوية في الحديث .
8 ـ القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن .

أساليب تنمية مهارة الاستماع[4]:
1.    ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع، فلا يقاطع تلميذاً يتحدث، ولا يسخر من طريقة حديثه.
2.    ينبغي أن يختار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عند التلاميذ ممتعة يطلبون تكرارها.
3.    ينبغي للمعلم أن يهيئ التلاميذ للاستماع الجيد، بتوضيح طبيعة المادة التي سوف يلقيها عليهم، أو التعليمات التي سوف يصدرها مبيناً لهم المطلوب مثل: التقاط الأفكار، أو متابعة سلسلة من الأحداث مثلاً. الاستفادة من حصة القراءة .
4.    يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرأ المعلم على التلاميذ قصة أو موضوعاً شائقاً جديداً يستمعون إليه، ثم يناقشهم بعد ذلك مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه، أو يكلفهم كتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراسة التعبير مثلاً.
5.    كما يمكن في حصة القراءة مثلاً أن يطلب المعلم من التلاميذ تصحيح الخطأ في قراءته النموذجية، ثم يتعمد أن يخطئ في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة التلاميذ على الاستماع الجيد. والإملاء..
6.    في حصة الإملاء يستمع التلاميذ للموضوع بتركيز شديد، ثم يناقشهم فيه قبل إملائه عليهم.
7.    كما يمكن في حصة الإملاء أيضاً أن يملي المعلم على التلاميذ سطراً مثلاً مع عدم تكرار الكلمات، مما يجذب انتباههم أكثر، ثم في المرة التالية سطرين، ويتدرج في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إملاء قطعة كاملة.ويستحسن في هذه الطريقة تقسيم القطعة إلى جمل صغيرة، وترك فترة زمنية كافية للتلميذ لتذكر ما قيل، وكتابته.والتعبير..
8.    في درس التعبير يمكن أن يلقي المعلم قصة، ثم يناقش التلاميذ شفوياً أو يكلفهم تلخيصاً أو كتابة نهاية لها، أواختيار عنوان مناسب لها.
9.    كما يمكن في حصة التعبير تكليف التلاميذ كتابة ملخص لخطبة الجمعة السابقة للحصة، مع ذكر بعد الأدلة التي أوردها الخطيب. والإذاعة المدرسية..
10.                      كما يمكن للمعلم أن يناقش التلاميذ فيما استمعوا إليه من الإذاعة المدرسية، ووضع حوافز مادية أو معنوية لذلك.
11.                      كما يمكن في حصة التعبير أيضاً أن يدير المعلم جهاز التسجيل، ويسمع التلاميذ حواراً بين عدة أشخاص، ثم يناقشهم فيما استمعوا إليه من قبل كل شخصية.


أساليب لتنمية مهارات القراءة
تعد القراءة من أهم الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة فهي وسيلة الاتصال بين الأفراد والمجتمعات ، وهي وسيلة الاتصال بين الإنسان وأخيه الإنسان في المجتمع ، وهي أداته ووسيلته في التعلم والثقافة ، وهي الأداة التي يتعرف بواسطتها على حضارات الأمم وثقافتها ومعارفها ، وهي وسيلة الفرد في نموه اللغوي والثقافي ، وهي عملية دائمة نزاولها داخل المدرسة وخارجها ، بل هي عملية العمر ويمكن القول بعبارة مختصرة بأنه لا وجود في عالمنا المعاصر لمن لا يعرف القراءة والقراءة ينبوع فياض يمد الفرد – دائماً – بالأفكار الغزيرة التي تشحذ قواه العقلية وترهف مشاعره فيصبح أكثر قدرة على مجابهة الحياة بما فيها من مصاعب وعقبات وبهدي القراءة يستطيع الفرد أن يحل مشاكله اليومية التي تعترضه وتقف حجر عثرة في سبيل نجاحه وهي وسيلة تعين الإنسان على الاستفادة من آراء وخبرة جميع المفكرين من جميع الشعوب.
مهارات القراءة الجهرية والصامتة:
المهارات القرائية:هي مجموعة من المهارات التي نمارسها عند القراءة أو التي تساعدنا على القراءة الصحيحة الخالية من العيوب وعلى هذا فالقراءة ليست مهارة واحدة كما قد يتبادر إلي أذهان الكثيربحيث إن تعلم القراءة عمل معرفي معقد يتطلب مستوى عالياً من القدرات والمهارات ويصعب على الراشد أن يحلل ما يقوم به أثناء القراءة ، لأن عملية القراءة بالنسبة له أصبحت آلية وسريعة ولا يستطيع أيضا أن يتذكر الخطوات التي مر بها والصعوبات التي واجهها عندما تعلم القراءة وهو طفل.
وقد أمكن بعض التربويين تصنيف هذه المهارات في عدة تصنيفات هي:
مهارة الاستيعاب : وتشمل القدرة على تفسير الأشكال التوضيحية كالخرائط والجداول والقوائم والرسوم البيانية والصور والمخططات وأية وسائل تنظيمية أخرى فضلاً عن القدرة على تتبع التعليمات السهلة والمعتمدة.
مهارة جمع المعلومات : وتضم تنويع السرعة في القراءة وفق الغرض وطبيعة المادة والمستوى القرائي واستخدام أجزاء الكتاب لمعرفة (المؤلف – الناشر - الجزء - المطبعة - تاريخ النشر - مكان النشر ) فضلاً عن تحديد مدى صلاحية المادة (المقدمة ،قائمة المحتويات عناوين الفصول) وتعيين المعلومات في المصادر المرجعية وتشمل المفاهيم واستخدام الكلمات المرشدة وتعيين جذر الكلمة واختيار المعنى الأكثر ملائمة واستخدام الموسوعات واستخدام المواد المكتبية والفهارس[5] .
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب[6] :
1.     تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2.    الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3.    تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .
4.    معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
5.     تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
6.     تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.
7.    تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .
8.    تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
9.    تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
10.                      تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
11.                      تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
12.                      غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
13.                      تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
14.                      تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
15.                      ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
16.                      علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
·       تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
·       بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
·       يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
·       قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
·       قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
·       يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .

أساليب مهارات المحادثة[7]
وهي من أهم المهارات اللغوية إن لم تكن أهمها على الإطلاق ولابد أن يشتمل الكتاب المدرسي على عدد كبير منظم من التدريبات التي تساعد على تعزيز مهارة المحادثة وتنميها بصورة صحيح.
 وثمة مجموعة من المهارات كان هناك شبه إجماع على أنها تمثل المهارات التي ينبغي تنميتها في التعبير الشفهي أو التحدث وهي: استخدام الجملة الكاملة المعنى ، وعدم التكرار ، وعدم الحذف ، وعدم الإضافة ، وحسن الوقف عند اكتمال المعنى ، وتمثيل المعنى بالإشارة باليد أو الرأس أو رفع أو خفض الصوت أو الضغط على كلمة معينة أو تكرارها لأهميتها.
ومن مهارات التحدث : الربط بين الماضي والحاضر والمستقبل باختيار الكلمات المناسبة للمستمعين ، ولعمرهم الزمني أو ثقافتهم أو بيئتهم أو مكانتهم الاجتماعية ، واختيار الكلمات والأمثال المعاصرة المناسبة لمقتضى الحال ، واحترام البرنامج الزمني الحديث ، وعدم مقاطعة الآخرين ، واحترام آرائهم حتى ولو كانت مخالفة لرأي المتحدث ، ونقد الفكرة أو الرأي لا نقد الأشخاص لبناء شخصية سوية نافعة لنفسها ولغيرها ولوطنها .
ومن مهارات التحدث أيضا : اختيار الجملة البسيطة لا المركبة ، والنظرة إلى المستمعين ، واستخدام التشبيهات أو الأمثال أو الحكم أو الاقتباسات من القرآن أو الشعر أو الحديث الشريف أو مقولات الآخرين بلفظها ومعناها ، وعدم استخدام واو العطف كثيراً ، وسلامة العبارة ، وتنوع العبارة بتنوع الفكرة أو اختلاف المعنى ، والابتعاد عن اللازمات الكلامية أو الحركية ، وتوظيف أدوات الربط المناسبة للجملة والعبارة ، وتغيير مجرى الحديث وتنويع الفكرة ، والانتقال بشكل سلس من فكرة إلى أخرى ، وتصحيح الخطأ ذاتياً ، وتقديم الناس بعضهم لبعض ، وتوظيف عبارات الشكر أو المجاملة دون تكلف .

كيفية تنمية  قدرة الدارسين على مهارة التحدث
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من قدرة الفرد على الاتصال الشفوي منها:
·       تدريب الفرد على إبداء رأيه في قضية ما.
·       الحوار والمناقشة مع الغير والالتزام بآداب الحوار.
·       عدم تحقير أي رأي مهما كان بسيطاً لأنه قد يكون رأياً صواباً في أحد جوانبه.
·       تكليف الدارس بالحديث عن أشياء عامة.
·       وصف الأشياء المحيطة به.
·       وضع الدارس في مواقف تتطلب منه الحديث.
·       التعزيز المستمر مثل نظرة استحسان وعدم صرف الوجه عنه أثناء الاستماع إليه.




[1] http://www.iwan7.com/t2423.html
[2] http://uqu.edu.sa/page/ar/104123
[3] http://www.drmosad.com/index85.htm
[4] http://forum.nooor.com/t21761.html
[5] http://uqu.edu.sa/page/ar/104123
[6] http://www.werathah.com/special/school/reading.htm
[7] http://uqu.edu.sa/page/ar/104123

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق